معلومات عن جرائم الابتزاز الإلكتروني , المعلومة الأولى التي نريد توضيحها هي ما هو الابتزاز ومفهومه، لأن جريمة الابتزاز الإلكتروني بشكل عام، بما في ذلك الابتزاز السعودي، تنطوي على مفاهيم متعددة، لذلك يعرّفها البعض على أنها العملية التي يستخدم فيها المبتز مهاراته الإلكترونية، أو استغل قربه من الضحية واستخدم ذلك لسرقة معلوماته وصوره ومحتوياته. المستندات السرية والشخصية.
وذلك لإجباره على القيام بعمل مخز، أو دفع مبلغ من المال، أو الاستجابة لمطالب ورغبات المجرم المبتز، وهو مخالف للشريعة والقوانين.
يعتقد بعض الأشخاص أيضًا أن جريمة الابتزاز الإلكتروني هي عمل غير قانوني يستخدم فيه المجرمون شبكات اتصال مختلفة لإحداث ضرر مادي أو عقلي مباشر أو غير مباشر للضحايا لغرض الدوافع الإجرامية أو الإضرار بالسمعة.
لمزيد من المعلومات، يمكنك القراءة بشكل مكثف حول تعريف جريمة الابتزاز الإلكتروني وأنواعها وكيفية منعها في مقالتنا التي تناقش المشكلة.
ابتزاز إلكتروني في السعودية
المعلومة الثانية أن جريمة الابتزاز من قبل النظام السعودي هي من أنواع الجرائم الجديدة، وتسمى بالجريمة اللينة في علم الإجرام، وتتطلب محامين ذوي خبرة دقيقة.
وهذا يخلق حاجة ماسة لمتخصصين مثل محامي الابتزاز، حيث يتخصص أصحاب هذه المهنة القانونية في التعامل مع الأدلة الرقمية واستخراج النصوص والتشريعات لضمان حصول الضحايا على جميع حقوقهم.
وكذلك حمايتهم من أي ضرر قد يلحق بهم من جراء الابتزاز بهدف إخضاعهم للاستفادة منهم.
ونظرا لخطورة هذا النوع من الجرائم، فقد أنشأت عدة دول إدارات معنية بمكافحة الابتزاز الإلكتروني، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، التي أصدرت لجنة لتعزيز الخير ومنع المنكر ضد الابتزاز الإلكتروني في السعودية.
تقع جرائم الابتزاز الإلكتروني بشكل عام، والابتزاز السعودي بشكل خاص، في واقع افتراضي محاط بهالة واسعة من الغموض والتخفي، مع سيناريوهات تتكون من نقاط اتصال وتقنيات رقمية.
وهذا ما يجعله مميزًا ويتطلب اهتمامًا خاصًا نظرًا لاختلاف طبيعته وظروفه عن جرائم الابتزاز التقليدية المماثلة.
يتم تقديم الخدمات الإلكترونية من قبل مكتب اللجنة، وهو وحدة مكرسة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني في السعودية، لمكافحة التهديدات والترهيب، ومكافحة الإذلال والابتزاز لقمع شخص وإجباره على فعل شيء من خلال الصور أو الأحاديث أو الاستخدام. العلاقات المحظورة. البذاءة أو المخالفة أو مخالفة القانون أو دفع مبلغ سواء رجال أو نساء معروفين أو غير معروفين للضحية.
ابتزاز شخص من داخل السعودية إلكترونياً من الخارج
المعلومة الثالثة هي كيفية التصرف في حالة الابتزاز. إذا تعرض مواطن داخل أراضي المملكة العربية السعودية لعملية ابتزاز من الخارج، فعليه التوجه إلى الجهات المختصة، وأولها بالطبع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. نائب.
من الممكن أيضًا استشارة محامي الابتزاز المتخصص في هذا النوع من القضايا، للتعامل مع تفاصيل الأمر بطريقة سرية ومهنية، لإفادة الضحية، وحماية الضحية من الأذى، وحماية حقوق الضحية، السيطرة على الجاني وكبح الجاني. وتسبب في فشل مخططاته التي اعتمد عليها في الابتزاز والتهديد.
وذلك لأن المحامين المرخصين سوف يدرسون القضية، ويفهمون وقائع القضية، ويجمعون أدلة الإدانة مقدمًا، مما يساعد على كشف الجريمة السرية، واختيار أنسب وقت لوقف الجريمة في ضوء نكساتهم وإخفاقاتهم. المحاولات والأدلة على نشاط إجرامي تسبب في مخاطر معنوية وخسائر. توفير المواد في أسرع وقت ممكن من خلال اللجوء إلى المصطلحات القانونية التي تفي بمصالح العميل والبحث عنها بدقة.
عقوبات السعودية على جرائم الابتزاز الإلكتروني
كل عمل يهدف إلى الدخول غير القانوني له تأثير رادع على المجرمين، وطبيعة جريمة الابتزاز الإلكتروني الجديدة لا تضمن أن تتم معاقبتهم وفقًا للقوانين والأنظمة باعتبارها واحدة من جرائم المعلومات في كل مكان في بلدنا. هدية غنية.
ولا يتجاهل المشرع التطور السلبي الموازي للجريمة الذي تجسده التطورات التكنولوجية، لذلك عليه استيعابها بحكمة لإدارتها، وابتكار الحلول المناسبة للتعامل معها، بما يكافح الجريمة والتهديد بالابتزاز.
الابتزاز الإلكتروني في السعودية يُعاقب عليه بالسجن لمدة عام، أو يُلزم بدفع غرامة قدرها 500 ألف ريال، أو كليهما، من أجل ضمان أنه ملزم بالامتناع عن السلوك الشخصي أو إجباره على التصرف ضد إرادته. الذاتية أو العرف أو القانون وتتوافق مع رغبات ومصالح المبتز.
آليات منع الابتزاز الإلكتروني
هناك عدة خطوات أساسية للامتثال لها وتطبيقها لحماية نفسك من الابتزاز الإلكتروني أو انتحال الهوية عبر مواقع التواصل وللمساعدة في التصرف بشكل جيد والتوصل إلى أفضل حل لمشكلة الابتزاز بشكل عام والابتزاز الإلكتروني السعودي بشكل خاص، وأكثرها تميزًا هي:
- لا ترسل الصور والبيانات الشخصية إلى أي شخص عبر الإنترنت.
- احرص على متابعة تطبيق إعدادات الخصوصية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
- توخي الحذر الشديد عند التعامل مع الصور والمحتوى ونشرهما عبر الإنترنت، حيث توجد احتمالية كبيرة لاستخدامها وإعادة نشرها من قبل الآخرين لأي غرض من الأغراض.
- احتفظ بنسخة من رسالة التهديد أو الفدية.
- وتكلف بالتشاور وتقديم تقرير إلى الإدارات ذات الصلة لمكافحة جرائم الابتزاز في أقرب وقت ممكن.
- تجنب التواصل مع الغرباء أو فتح الرسائل التي يتلقونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لأنها قد تحتوي على فيروسات.
- تحقق من موثوقية الموقع وتقليل الزيارات إلى مواقع غير معروفة.
- قم بتغيير كلمات المرور الخاصة بحساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام ولا تفصح عنها لأي شخص.
- الحفاظ على خصوصية وسرية البيانات الشخصية وعدم مشاركتها على الإنترنت.
- لا تدع جميع التطبيقات تصل إلى الكاميرا، ولا تدع الكاميرا تشارك كل لحظة من حياتك الشخصية معك، لأن إساءة استخدامها يمكن أن تجعلك بسهولة فريسة للابتزاز.