الابتزاز الديني

الابتزاز الديني و من يمارس هذا النوع من الابتزاز 1444

الابتزاز الديني و من يمارس هذا النوع من الابتزاز 1444 , يمكننا تصنيف جريمة الابتزاز الديني على أنها شكل من أشكال الابتزاز العاطفي، حيث يكون الغرض من المبتز هو استغلال المشاعر الإنسانية الأساسية الثلاثة التي تتحكم في الإنسان وتتحكم في عواطفه، وهي:

الخوف والشعور بالذنب وأفكار الالتزام والإكراه في محاولة غادرة من قبل المبتز لاستخدام التأثير العاطفي لفرض معاييره وأفكاره على الضحية.

هذا لأنه متأكد تمامًا من أن الضحية يشعر بقلق شديد وخوف من غضب الله والتعرض لغضب الله وعقابه، مما يجبرها على الوثوق به شيئًا فشيئًا وفقًا لمفاهيم مغروسة، والاستسلام لرغباته وطاعته. فكرة المخيف أن هذا المبتز هو الرجل الأكثر إخلاصاً وتقوى وله الحق في تطبيق شريعة الله وإرضائه لأنه الأقرب إليه. والمحتكرون والمحرمون والمحللون للمفاتيح الصحيحة والباطل.

تحت تأثير الذنب والألم النفسي والعاطفي، إذا كان الضحية لا يهتم ويستمع للابتزاز، يتظاهر المبتز بأنه متدين ويتظاهر بأنه مخول من الله أن ينشر تعاليمه وتعاليم رسوله الله. باركه وسلم عليه، فعليه أن يعلم أن الشيطان يوقفه، ولا دين له ولا ولاء، ولا محالة إلى المسلمين من دينه ومعتقداته. غير مكتمل وطريقة إرشادية لإكمالها في الطاعة العمياء.

يُعرف الثلاثي العاطفي المذكور أعلاه باسم الضباب، وباستخدام كلمة الضباب وحدها يمكننا في نفس الوقت التعبير عن المشاعر الثلاثة للخوف والالتزام والشعور بالذنب، وهو مصطلح قصير جدًا لعلماء النفس فريزر وفريزر.

وذلك لأن المبتز يقوم بنوع من التعتيم على رؤية الضحية ومشاعره، مستغلاً الطبيعة البشرية والميول الفطرية لنيل رضا الله واتباع المتدينين.

الابتزاز الديني: تعريفه وأنواعه

الابتزاز الديني هو استعمال الدين أو المعتقدات الدينية كسلاح للضغط على الآخرين أو إجبارهم على فعل شيء ما لا يريدونه. ويمكن تقسيم الابتزاز الديني إلى عدة أنواع، منها:

الابتزاز الديني الجسدي

في الابتزاز الديني الجسدي، يستخدم المبتزون العنف أو التهديد به لإجبار الضحية على فعل شيء ما. وتشمل الأمثلة على الابتزاز الديني الجسدي ما يلي:

  • تهديد الضحية بالعنف الجسدي أو الموت إذا لم يمتثل لمطالب المبتزون
  • إجبار الضحية على ممارسة طقوس دينية أو أداء شعائر دينية معينة تحت التهديد بالعنف
  • إجبار الضحية على التخلي عن أفكار أو معتقدات دينية معينة تحت التهديد بالعنف

الابتزاز الديني النفسي

في الابتزاز الديني النفسي، يستخدم المبتزون أساليب الضغط النفسي لإجبار الضحية على فعل شيء ما. وتشمل الأمثلة على الابتزاز الديني النفسي ما يلي:

  • التهديد بنشر معلومات أو أسرار شخصية عن الضحية إذا لم يمتثل لمطالب المبتزون
  • التهديد بإبعاد الضحية عن عائلتها أو مجتمعها الديني إذا لم يمتثل لمطالب المبتزون
  • الاستغلال العاطفي للضحية لإجبارها على فعل شيء ما

الابتزاز الديني المالي

في الابتزاز الديني المالي، يستخدم المبتزون الأموال أو الممتلكات لإجبار الضحية على فعل شيء ما. وتشمل الأمثلة على الابتزاز الديني المالي ما يلي:

  • التهديد بقطع المساعدات المالية عن الضحية إذا لم يمتثل لمطالب المبتزون
  • التهديد بمصادرة الممتلكات أو الأراضي الخاصة بالضحية إذا لم يمتثل لمطالب المبتزون
  • استغلال الموقف المالي للضحية لإجبارها على فعل شيء ما

من يمارس الابتزاز الديني؟

يمكن أن يمارس الابتزاز الديني أي شخص، سواء كان فردًا أو جماعة أو منظمة. وغالبًا ما يكون مرتكبو الابتزاز الديني من رجال الدين أو قادة الجماعات الدينية أو الشخصيات الدينية.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأشخاص الذين قد يمارسون الابتزاز الديني:

  • رجال الدين: قد يمارس بعض رجال الدين الابتزاز الديني من أجل الحصول على المال أو السلطة أو السيطرة على الآخرين.
  • قادة الجماعات الدينية: قد يمارس بعض قادة الجماعات الدينية الابتزاز الديني من أجل الحفاظ على سلطتهم أو السيطرة على أتباعهم.
  • الشخصيات الدينية: قد يمارس بعض الشخصيات الدينية الابتزاز الديني من أجل تحقيق شهرة أو مكاسب شخصية.

وهناك عدة أساليب يستخدمها المبتزون الدينيون لإجبار الضحية على فعل شيء ما، منها:

  • التهديد بالعنف الجسدي أو النفسي: قد يهددون الضحية بالعنف الجسدي أو النفسي إذا لم يمتثل لمطالبهم.
  • التهديد بنشر معلومات أو أسرار شخصية: قد يهددون الضحية بنشر معلومات أو أسرار شخصية عنها إذا لم يمتثل لمطالبهم.
  • الاستغلال العاطفي: قد يستغلون المشاعر الدينية أو العاطفية للضحية لإجبارها على فعل شيء ما.

وإذا تعرضت لأي شكل من أشكال الابتزاز الديني، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك وأن هناك أشخاصًا يمكنهم مساعدتك. يمكنك التواصل مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوقين أو طلب المساعدة من أحد المنظمات التي تعنى بمكافحة الابتزاز الديني.

أسباب ممارسة الابتزاز الديني

يمكن أن يكون لممارسة الابتزاز الديني عدة أسباب، منها:

  • الرغبة في السيطرة على الآخرين: قد يسعى بعض الأشخاص إلى ممارسة الابتزاز الديني من أجل السيطرة على الآخرين وفرض إرادتهم عليهم. ويحدث هذا غالبًا في الحالات التي يكون فيها الضحية ضعيفًا أو معتمدًا على المبتزون، مثل الأطفال أو النساء أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
  • الرغبة في تحقيق مكاسب شخصية أو مالية: قد يسعى بعض الأشخاص إلى ممارسة الابتزاز الديني من أجل تحقيق مكاسب شخصية أو مالية، مثل الحصول على المال أو المنافع الأخرى. وقد يحدث هذا في الحالات التي يكون فيها للمبتزون نفوذًا أو قوة، مثل رجال الدين أو قادة الجماعات الدينية.
  • الرغبة في نشر المعتقدات الدينية أو الأفكار السياسية: قد يسعى بعض الأشخاص إلى ممارسة الابتزاز الديني من أجل نشر المعتقدات الدينية أو الأفكار السياسية التي يؤمنون بها. وقد يحدث هذا في الحالات التي يكون فيها المبتزون متعصبين أو مؤمنين بشدة بأفكارهم.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأسباب التي قد تدفع بعض الأشخاص إلى ممارسة الابتزاز الديني:

  • رجل دين يمارس الابتزاز الديني على أتباعه من أجل الحصول على المال أو المنافع الأخرى.
  • قائد جماعة دينية يمارس الابتزاز الديني على أتباعه من أجل الحفاظ على سلطته أو السيطرة عليهم.
  • شخصية دينية تمارس الابتزاز الديني من أجل تحقيق شهرة أو مكاسب شخصية.

وإذا تعرضت لأي شكل من أشكال الابتزاز الديني، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك وأن هناك أشخاصًا يمكنهم مساعدتك. يمكنك التواصل مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوقين أو طلب المساعدة من أحد المنظمات التي تعنى بمكافحة الابتزاز الديني.

آثار الابتزاز الديني

يمكن أن يكون للابتزاز الديني آثارًا سلبية عديدة على الضحية، منها:

  • الخوف والقلق والتوتر: قد يشعر الضحية بالخوف والقلق والتوتر الشديدين، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية وجسدية.
  • الشعور بالذنب والندم: قد يشعر الضحية بالذنب والندم لأنه شعر أنه مضطر إلى القيام بشيء لا يريده، مما قد يؤدي إلى مشاكل في احترام الذات.
  • التراجع عن المعتقدات الدينية: قد يتراجع الضحية عن المعتقدات الدينية التي يؤمن بها، مما قد يؤدي إلى أزمة وجودية.
  • التعرض للأمراض النفسية: قد يتعرض الضحية للأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الحياة اليومية.

وإذا تعرضت لأي شكل من أشكال الابتزاز الديني، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك وأن هناك أشخاصًا يمكنهم مساعدتك. يمكنك التواصل مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوقين أو طلب المساعدة من أحد المنظمات التي تعنى بمكافحة الابتزاز الديني.

طرق الوقاية من الابتزاز الديني

طرق الوقاية من الابتزاز الديني

يمكن الوقاية من الابتزاز الديني من خلال عدة طرق، منها:

  • تثقيف الناس حول الابتزاز الديني ومخاطره: من المهم تثقيف الناس حول الابتزاز الديني ومخاطره، حتى يتمكنوا من التعرف عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منه.

  • تعزيز التسامح الديني والاحترام المتبادل بين الأديان: من المهم تعزيز التسامح الديني والاحترام المتبادل بين الأديان، حتى لا يستغل بعض الأشخاص الدين للضغط على الآخرين أو إجبارهم على فعل شيء ما.

  • دعم حرية الدين والمعتقد: من المهم دعم حرية الدين والمعتقد، حتى لا يتمكن بعض الأشخاص من التحكم في الآخرين باسم الدين.

وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من الابتزاز الديني:

  • كن على دراية بحقوقك: تعرف على حقوقك الدينية والقانونية، حتى تتمكن من الدفاع عنها إذا تعرضت للابتزاز الديني.
  • لا تثق في أي شخص بسهولة: لا تثق في أي شخص بسهولة، خاصة إذا كان يحاول الضغط عليك أو إجبارك على فعل شيء ما.
  • تحدث إلى شخص موثوق به: إذا شعرت بالضغط أو الإكراه من قبل أي شخص، فتحدث إلى شخص موثوق به حتى يتمكن من مساعدتك و يمكنك أيضا التواصل مع محامي الابتزاز للمساعدة على الرقم : 00970595311618.

وإذا كنت تعتقد أنك قد تتعرض للابتزاز الديني، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

  • لا تتفاعل مع المبتز: لا تتفاعل مع المبتز أو تجيب على رسائله أو مكالمات هاتفه.
  • اجمع الأدلة: إذا أمكن، قم بجمع الأدلة التي تدعم ادعاءاتك، مثل تسجيلات المكالمات أو الرسائل أو النصوص أو غيرها من المستندات.
  • اطلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوقين أو من أحد المنظمات التي تعنى بمكافحة الابتزاز الديني.

الابتزاز الديني في القانون الفلسطيني

تعريف الابتزاز الديني في القانون الفلسطيني

يعرّف قانون العقوبات الفلسطيني رقم 74 لسنة 1936 الابتزاز الديني بأنه: “من استغل الدين أو المعتقدات الدينية أو الطقوس الدينية أو الشعائر الدينية لإكراه شخص على فعل شيء لا يريده أو على الامتناع عن فعل شيء يريده، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سبع سنوات أو بغرامة لا تزيد عن خمسة آلاف دينار أو بكلتا العقوبتين”.

عقوبة الابتزاز الديني في القانون الفلسطيني

يعاقب قانون العقوبات الفلسطيني على الابتزاز الديني بالسجن لمدة لا تزيد عن سبع سنوات أو بغرامة لا تزيد عن خمسة آلاف دينار أو بكلتا العقوبتين.

إجراءات تقديم شكوى ضد الابتزاز الديني في القانون الفلسطيني

يمكن تقديم شكوى ضد الابتزاز الديني إلى النيابة العامة أو إلى أحد مكاتب الشرطة. ويجب أن تشتمل الشكوى على المعلومات التالية:

  • اسم المشتكي وبياناته الشخصية.
  • اسم المبتز وبياناته الشخصية.
  • وصف الواقعة التي حدثت.
  • الدليل على وقوع الواقعة.

وبعد تقديم الشكوى، ستقوم النيابة العامة أو الشرطة بفتح تحقيق في الواقعة. وإذا ثبت وقوع الابتزاز الديني، فسيتم إحالة القضية إلى المحكمة المختصة.

نص المادة المتعلقة بالابتزاز الديني في القانون الفلسطيني

نصت المادة 339 من قانون العقوبات الفلسطيني رقم 74 لسنة 1936 على ما يلي:

“من استغل الدين أو المعتقدات الدينية أو الطقوس الدينية أو الشعائر الدينية لإكراه شخص على فعل شيء لا يريده أو على الامتناع عن فعل شيء يريده، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سبع سنوات أو بغرامة لا تزيد عن خمسة آلاف دينار أو بكلتا العقوبتين”.

الابتزاز الديني في القانون السعودي

يعرّف نظام مكافحة الإرهاب السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/24 لسنة 2014 الابتزاز الديني بأنه: “كل من استغل الدين أو المعتقدات الدينية أو الشعائر الدينية أو الطقوس الدينية لإكراه شخص على فعل شيء لا يريده أو على الامتناع عن فعل شيء يريده، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن عشر سنوات أو بغرامة لا تزيد عن مليون ريال أو بكلتا العقوبتين”.

عقوبة الابتزاز الديني في القانون السعودي

يعاقب نظام مكافحة الإرهاب السعودي على الابتزاز الديني بالسجن لمدة لا تزيد عن عشر سنوات أو بغرامة لا تزيد عن مليون ريال أو بكلتا العقوبتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *