أين ينشر المُبتز الفيديو في السعودية , السؤال الأكثر شهرة الذي يدور في ذهن الضحية هو ما إذا كان المبتز لديه الشجاعة لتنفيذ تهديداته، وجعل الأمور أكثر خطورة من خلال جعل محتويات مجموعة الابتزاز علنية ومنتشرة على نطاق واسع، وعن المكان الذي ينشره المبتز. مقاطع الفيديو، وما إلى ذلك. المشكلة في هذا …
لا شك أن للمجرم وسائله لممارسة الضغط لإجبار الضحية على الانصياع لرغباته والامتثال لأوامره، وهي طريقة حقيرة للمبتز في الكشف مبدئيًا عما يستخدم في عملية الابتزاز بطريقة محدودة. . فالابتزاز يتلاعب بأعصاب الضحية ويخيفه ويضعه في حالة نفسية سيئة.
وبالتالي، من الملائم التحكم والسيطرة، وذلك لإنجاح محاولة المجرم في أسرع وقت ممكن وتحقيق الغرض المحدد مسبقًا.
ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي قد تمنع المجرم من تحقيق أهدافه من خلال عملية الابتزاز الإلكترونية التي يقوم بها.
الأسباب التي قد تمنع المجرمين من تنفيذ التهديدات
هناك عدة أسباب لإبقاء المجرم تحت المراقبة ومنعه من نشر وتوزيع محتوى ابتزازي بحيث تظل المشكلة مجرد تهديدات دون الوصول إلى حد النشر، ومنها:
- الخوف من ردة فعل أهل الضحية، فعادة ما يكون الجناة جبناء ومن الواضح أن أهل الضحية لن يسكتوا في وجه أفعاله التي قد تعرضه لخطر جسيم.
- يدرك المجرم أن النشر ما هو إلا وسيلة بائسة لمقاضاته أمام القانون، لذا فإن أفضل الأمور بينه وبين ضحيته ما هي إلا تهديدات وترهيب.
- يعلم المجرم أن إعلانات المحتوى الخاصة به تستخدم للابتزاز، مما يفقده بطاقته الرابحة ويطارده الضحايا وعائلاتهم والشرطة والمجتمع.
- الغرض من ابتزاز العديد من المجرمين هو فقط للترفيه والتخويف، ولا يجرؤون حتى على التفكير في نشر محتوى الابتزاز، ناهيك عن المكان الذي يرسل فيه المبتز الفيديو، لأنه عندها فقط سيعرف الخطر الحقيقي الذي قد يصيب الضحية. أو نفسه.
- الوقوع في بئر الندم بعد إدراك العواقب الوخيمة، والاستمرار في الضغط على الضحية تحت مظلة التجنب والانسحاب بعد فترة من اليأس لتحقيق الهدف.
- إن إذعان الضحية واستسلامها – على الرغم من هذا السلوك السيئ وتعريض الضحية لجشع المجرم – يمكن أن يؤدي بالمجرم إلى التوقف عن إفشاء المحتوى تمامًا أو تأخير النشر لفترة من الوقت حتى تتجدد الطلبات والخدمات التي يتوق إليها.
هل يستطيع المبتز أن ينشر الفيديو لا يمكن لأحد أن يعطي إجابة محددة على هذا السؤال طالما لم يتم تحليل الحادث وفهم ظروفه بالكامل.
النقاط المذكورة أعلاه قد تجعل المبتز يتخلى عن نشر محتوى الفدية، ولكن لا يمكن لأحد التأكد من ذلك لأن كل عملية ابتزاز لها دوافع وأهداف مختلفة.
كل مجرم أو ضحية له أفعاله الخاصة ويتفاعل بشكل مختلف مع الآخرين، ولكن في جميع الأحوال لا داعي للقلق لأن المشكلة بسيطة للغاية والحل جذري إذا لجأت إلى الجهات الحكومية لتعقبها.
تقع على عاتقها مسؤولية سلامة المواطنين وحمايتهم أولاً وقبل كل شيء لتجنب الوقوع في أيدي جهة أخرى غير مرخص لها لا تخضع لرقابة الحكومة المعنية.
إذا احتفظ هذا الطرف بنسخة من محتويات عملية الابتزاز التي حددها لإنهائها، فقد يعرض ذلك الضحية لمزيد من الاستغلال والابتزاز.
علاوة على ذلك، فإن القضايا التقنية ليست معقدة لدرجة تجعلها خارجة عن السيطرة، حيث أن التواصل مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي ممكن.
أين ينشر المُبتز الفيديو
بادئ ذي بدء، تجدر الإشارة إلى أن إمكانية نشر الفيديو أو المحتوى على نطاق واسع قد تكون فكرة مستبعدة تمامًا، لأن الهدف الرئيسي للمجرمين هو الحصول على أي نوع من الربح، بدلاً من إيذاء الضحايا بشكل أساسي، مما يجعل لا يتم تنفيذ تهديداته في أغلب الأحيان.
ولكن إذا قرر المجرم نشر المحتوى أو الفيديو الذي يتم ابتزازه، فأين يقوم المبتز بنشر الفيديو أو المحتوى؟
عادة ما ينشر المبتز فيديو في أماكن محدودة أو على مواقع أقل شهرة تمهيدا لإثبات جدية الأمر، ونشر الذعر لدى نفس الضحية، ومحاولة تبديده، وزيادة ارتباكه.
يجعلها تخضع طواعية لأوامره ونزواته خوفًا من الفضيحة، وفقدان السيطرة على الأشياء، ومن ثم الإضرار بسمعتها وتعريض المستقبل للخطر.
ومع ذلك، في حالات اللامبالاة والرفض الموضحة، وكذلك الميل لإبلاغ المسؤولين عن الموقع أو التطبيق المستخدم للنشر حول جودة النشر والغرض منه، يمكن القول أن المخطط قد بدأ يفشل في التغلب عليه مشكلة الابتزاز برمتها على بعد خطوات قليلة.
وذلك لأن الجاني يخاف من تقديم الضحية شكوى رسمية بشأن جريمة المعلومات وتحميله المسؤولية القانونية.
وهذا بدوره يتطلب تطوير أساليب التعامل مع المجرمين، والوعي بتطوير الذات في هذا المجال، ناهيك عن استمرار التفكير في قيام المبتز بنشر الفيديو، حيث قام المبتز بنشر الفيديو، إلخ. فيديو وما إلى ذلك. والأهم هو دراسة مهارات التعامل مع جرائم الابتزاز وأساليب التعامل الذكي مع المجرمين.
كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني
تطوير المهارات للتعامل مع مجرم الابتزاز ومواجهته هو موضوع مهم للغاية من شأنه أن يحل المشكلة ويخلصك من جريمة الابتزاز والتهديدات والمخاوف المرتبطة بها.
لذلك فقد لعبت الأساليب المتبعة في التعامل مع المجرمين دورًا فاعلًا في ضبط سلوكهم وتوجيه أفكارهم ومنع المشكلات قبل حدوثها.
فيما يلي مجموعة من التعليمات والتوصيات التي يجب مراعاتها واتباعها عند التعامل مع المبتزّين، وأبرزها:
- بمجرد علمك بمحاولة ابتزاز، قم بتعطيل جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على الفور وبشكل مؤقت.
- محاولة الحصول على أي معلومات أو بيانات تتعلق بالمجرمين من خلال أرقام الهواتف أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
- تأخير وتضليل المجرمين قدر الإمكان لكسب المزيد من الوقت.
- شارك المشكلات مع المقربين لك لتقليل عبء التوتر ومساعدتك على اتخاذ قرارات مستنيرة ومتأجلة.
- كن حذرًا عند التعامل مع المجرمين أو التواصل معهم.
- تغلب على مشاعر الضعف والخوف والقلق، واجتهد في التصرف بهدوء وحكمة وثقة.
- تجنب إشباع رغبات المجرم وتحقيق مطالبه بأي شكل من الأشكال.
- إذا استخدم المجرم خيار النشر وكنت تعرف بطريقة ما ضحية المبتز الذي ينشر الفيديو، فقم بالإبلاغ عن المقطع المنشور.
- تجنب تمكين الشركات غير المهنية والأشخاص غير المرخص لهم من حل مشاكل الابتزاز حتى لا يتعرض للابتزاز من قبل عدة أشخاص.