عقوبة التحرش في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية , يمكن أن يكون الإنترنت مكانًا رائعًا للتواصل مع الأشخاص، ولكنه قد يكون أيضًا مصدر ضرر كبير في شكل مضايقات. في منشور المدونة هذا، سنناقش العقوبات المحتملة للمضايقات عبر الإنترنت وكيفية استجابة مواقع الشبكات الاجتماعية لهذه المشكلة.
عقوبة التحرش في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية
في المملكة العربية السعودية، يمكن لأي شخص يُدان بإرسال صور غير لائقة أو رسائل نصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن يواجه عقوبات قاسية. الحد الأدنى للعقوبة على مثل هذه الجريمة هو السجن لمدة عامين وغرامة تصل إلى 100000 ريال سعودي. والعقوبة القصوى السجن خمس سنوات وغرامة تصل إلى 3 ملايين ريال. بالإضافة إلى ذلك، إذا ارتكب المتحرش الجريمة مرة ثانية، تضاعف العقوبة. أطلقت مجموعة من الفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الحملة لاعتقال من يفكر في الاعتداء على النساء وللعمل كرادع لمثل هذه الجرائم.
ما هي المضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية؟
المضايقة عبر الإنترنت هي أي سلوك مسيء أو مهدد ويتم القيام به بقصد التسبب في الضيق أو الإحراج. يمكن أن يشمل ذلك إرسال رسائل غير مرغوب فيها أو نشر محتوى فاحش أو مسيء أو متابعتك أو الاتصال بك بشكل متكرر بطريقة غير مرغوب فيها. يمكن أن تتخذ المضايقات عدة أشكال، ويمكن توجيهها إلى أي شخص – سواء كنت صديقًا أو فردًا من العائلة أو غريبًا.
إذا تعرضت للمضايقات عبر الإنترنت، فمن المهم التواصل مع شخص تثق به للحصول على الدعم. يمكنك أيضًا الإبلاغ عن المضايقات لمزود خدمة الإنترنت أو قوة الشرطة المحلية أو منصة التواصل الاجتماعي ذات الصلة. ومع ذلك، تذكر أن الإبلاغ عن التحرش لن يمنعه إلا إذا تمت معاقبة الجاني على أفعاله. إذا كنت ضحية للمضايقات عبر الإنترنت، فتذكر أنه من حقك أن تظل صامتًا – فلا يحق لأحد أن يجعلك تشعر بالخجل أو الخجل. أنت لست وحدك في هذه المعركة – وسنقف معك في كل خطوة على الطريق.
أنواع جرائم التحرش في السعودية
1. المضايقات اللفظية: المضايقات اللفظية هي أكثر أشكال المضايقات شيوعًا، ويمكن أن تشمل أي شيء من الشتائم والتهديدات إلى التعليقات المسيئة حول مظهر شخص ما أو هويته الجنسية أو غيرها من الخصائص المحمية.
2. التحرش الجسدي: التحرش الجسدي هو أي نوع من أنواع الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه، مثل الدفع، أو الدفع، أو اللكم، أو الركل، أو أي شكل آخر من أشكال العنف.
3. التحرش الجنسي: التحرش الجنسي هو أي نوع من السلوك الجنسي غير المرغوب فيه أو السلوك الذي يخلق بيئة معادية للضحية. يمكن أن يتضمن أي شيء من التعليقات غير اللائقة إلى طلبات الخدمات الجنسية أو الاعتداء الجنسي.
4. المضايقات عبر الإنترنت: تتضمن المضايقات الإلكترونية استخدام التكنولوجيا لمطاردة أو مضايقة شخص ما عبر الإنترنت أو من خلال الرسائل النصية. يمكن أن يشمل ذلك إرسال رسائل تهديد، ونشر معلومات خاصة عبر الإنترنت دون موافقة، وإرسال مواد جنسية صريحة دون موافقة.
5. المطاردة: المطاردة هي جريمة تنطوي على مضايقة أو سلوك تهديد متكرر موجه إلى شخص معين بقصد التسبب في الخوف أو الأذى. يتضمن ذلك متابعة شخص ما في الجوار شخصيًا أو عبر الإنترنت بالإضافة إلى إجراء مكالمات هاتفية غير مرغوب فيها والتهديدات بالعنف.
6. جرائم الكراهية: جريمة الكراهية هي فعل إجرامي بدافع التحيز ضد عرق شخص آخر أو دينه أو أصله القومي أو هويته الجنسية أو حالة الإعاقة أو أي خاصية محمية أخرى. يمكن أن تشمل جرائم الكراهية العنف الجسدي وكذلك المضايقة اللفظية والترهيب.
عقوبات الإدانة في السعودية
يمكن أن تؤدي منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى توجيه اتهامات جنائية بالتهديدات غير القانونية والمطاردة عبر الإنترنت وغيرها من الانتهاكات. وفرض القانون غرامة قدرها 500 دولار وعقوبة سجن لمرتكب جريمة تحرش عبر الإنترنت في عام 2015.
إذا تمت إدانتك بأي من الجنح المذكورة أعلاه، فقد تواجه عقوبة بالسجن لمدة عام و / أو غرامة قدرها 5000 دولار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤدي إلى المضايقة أو المطاردة أيضًا إلى تعليق أو إلغاء امتيازات مزود خدمة الإنترنت (ISP) الخاص بك. يمكن أن تؤدي إدانات التحرش أيضًا إلى غرامات أو خدمة مجتمعية أو عقوبة بالسجن.
عقوبة التحرش عن طريق الجوال في السعودية
إذا كنت ضحية للمضايقات في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تتمكن من اتخاذ إجراء قانوني ضد الجاني. يمكن أن يشمل ذلك تقديم بلاغ للشرطة أو رفع دعوى قضائية أو استخدام ميزة الحجب في موقع التواصل الاجتماعي. اعتمادًا على شدة المضايقة، يمكن أن تتراوح العقوبة من غرامة إلى السجن لمدة عام.
يُعد التحرش من الجرائم المُدانة في المملكة العربية السعودية، ونص نظام مكافحة جريمة التحرش على عقوبات رادعة لمرتكبيها، ويشمل ذلك التحرش عن طريق الجوال.
عقوبة التحرش عن طريق الجوال:
- السجن:
- تصل عقوبة التحرش عن طريق الجوال إلى السجن لمدة عام.
- تصل عقوبة التحرش عن طريق الجوال إلى السجن لمدة خمس سنوات في حال:
- اقتران الجريمة بأي من الآتي:
- إن كان المجني عليه طفلاً.
- إن كان المجني عليه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- في حال العود.
- اقتران الجريمة بأي من الآتي:
- الغرامة:
- تصل غرامة التحرش عن طريق الجوال إلى 100 ألف ريال سعودي.
- تصل غرامة التحرش عن طريق الجوال إلى 300 ألف ريال سعودي في حال:
- اقتران الجريمة بأي من الآتي:
- إن كان المجني عليه طفلاً.
- إن كان المجني عليه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- في حال العود.
- اقتران الجريمة بأي من الآتي:
الآليات التي تُضاعف عقوبة التحرش عن طريق الجوال:
- تكرار الجريمة:
- في حال تكرار المُتحرش جريمة التحرش عن طريق الجوال، يتم مضاعفة العقوبة.
- الاعتداء على طفل أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة:
- إذا كان المُتحرش قد قام بالتحرش عن طريق الجوال بطفل أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتم تشديد العقوبة.
ملاحظة:
- يُمكن للقاضي أن يُخفف من العقوبة أو يُعفى المُتحرش من العقوبة في بعض الحالات، مثل:
- إذا كان المُتحرش قد ندم على فعلته.
- إذا قام المُتحرش بتعويض الضحية عن الأضرار التي لحقت بها.
نصائح للوقاية من التحرش عن طريق الجوال:
- عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أشخاص غير معروفين.
- الحذر من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي.
- عدم الرد على الرسائل أو الاتصالات من أشخاص غير معروفين.
- إبلاغ الجهات الأمنية فوراً في حال التعرض للتحرش عن طريق الجوال.
ختاماً:
يُعد التحرش عن طريق الجوال جريمة مُدانة في المملكة العربية السعودية، ويجب على جميع أفراد المجتمع التعاون للوقاية من هذه الجريمة، ومعاقبة مرتكبيها.
ملاحظة:
هذا المقال هو لأغراض إعلامية فقط، ولا يُغني عن استشارة محامي مختص.
كيف تثبت جريمة التحرش في السعودية
يُعد التحرش جريمة مُدانة في المملكة العربية السعودية، ونص نظام مكافحة جريمة التحرش على عقوبات رادعة لمرتكبيها.
إثبات جريمة التحرش:
يعتمد إثبات جريمة التحرش على جمع الأدلة الدامغة التي تدين المُتحرش، وتشمل هذه الأدلة:
1. شهادة الشهود:
- تُعد شهادة الشهود من أهم الأدلة لإثبات جريمة التحرش، حيث يجب أن يكون الشاهد قد شاهد الواقعة بنفسه، وأن يكون مُؤهلاً للشهادة، أي أن يكون بالغاً وعاقلاً، وأن لا يكون له مصلحة في القضية.
- يجب أن تكون شهادة الشهود قاطعة وواضحة، وأن تتضمن وصفاً دقيقاً للواقعة، وتحديد هوية المُتحرش.
2. التقارير الطبية:
- في حال تعرض المُتحرش للاعتداء الجسدي، يمكن تقديم تقرير طبي يُثبت الإصابات التي لحقت به.
- يمكن أيضاً تقديم تقرير طبي نفسي يُثبت الأضرار النفسية التي لحقت بالضحية جراء التحرش.
3. تسجيلات الفيديو أو الصور:
- تُعد تسجيلات الفيديو أو الصور من الأدلة القوية لإثبات جريمة التحرش، خاصةً إذا كانت تُظهر الواقعة بشكل واضح.
- يمكن الحصول على هذه التسجيلات من كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الواقعة، أو من هواتف المارة.
4. الرسائل النصية أو التسجيلات الصوتية:
- يمكن تقديم الرسائل النصية أو التسجيلات الصوتية التي تُثبت قيام المُتحرش بمضايقة الضحية.
5. التقارير الإلكترونية:
- يمكن تقديم التقارير الإلكترونية التي تُثبت قيام المُتحرش بمضايقة الضحية عبر الإنترنت.
6. أقوال الضحية:
- تُعد أقوال الضحية من الأدلة المهمة لإثبات جريمة التحرش، خاصةً إذا كانت مُؤكدة وقاطعة.
- يجب أن تتضمن أقوال الضحية وصفاً دقيقاً للواقعة، وتحديد هوية المُتحرش.
ملاحظة:
- لا يشترط توافر جميع هذه الأدلة لإثبات جريمة التحرش، بل يمكن إثبات الجريمة من خلال توافر دليل واحد قاطع.
- في حال عدم توافر أي دليل قاطع، يمكن للقاضي الاستناد إلى قرائن الأحوال لإثبات الجريمة.
نصائح للضحية:
- في حال تعرضك للتحرش، يجب عليك إبلاغ الجهات الأمنية فوراً.
- يجب عليك الاحتفاظ بأي دليل يُثبت تعرضك للتحرش، مثل الرسائل النصية أو التسجيلات الصوتية أو الصور.
- يجب عليك الحصول على تقرير طبي يُثبت الإصابات التي لحقت بك.
- يجب عليك التوجه إلى طبيب نفسي للحصول على الدعم النفسي اللازم.
الشك في العقوبة القانونية
لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع على هذا السؤال، لأن عقوبة التحرش في مواقع التواصل الاجتماعي ستختلف حسب الحالة التي ارتكبت فيها الجريمة وخطورة الفعل. ومع ذلك، فإن بعض العقوبات الأكثر شيوعًا للمضايقات في مواقع التواصل الاجتماعي تشمل الغرامة أو خدمة المجتمع أو عقوبة السجن. إذا لم تكن متأكدًا من العقوبة القانونية التي قد تواجهها بسبب مضايقة شخص ما عبر الإنترنت، فمن الأفضل الاتصال بمحام.
باتباع هذه الخطوات وتجنب سلوك المضايقة على منصات التواصل الاجتماعي، سيتمكن الجميع من الاستمتاع بتجربتهم عبر الإنترنت دون خوف من الانتقام.
كيفية تقديم تقرير
إذا كنت ضحية للمضايقات عبر الإنترنت، فهناك بعض الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لإرسال بلاغ. أولاً، يجب أن تجمع كل الأدلة التي بحوزتك على التحرش. يمكن أن يشمل ذلك لقطات شاشة للتعليقات أو الرسائل أو مقاطع فيديو لنشاط التحرش أو حتى تسجيلات مكالمات هاتفية. بعد ذلك، يجب عليك الاتصال بموقع التواصل الاجتماعي المعني وإبلاغهم بالمضايقات التي تعرضت لها. أخيرًا، يجب عليك تقديم تقرير إلى موقع التواصل الاجتماعي. باتباع هذه الخطوات، ستتمكن من المساعدة في ضمان التعامل مع الجاني بشكل مناسب.
مضايقات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل زملاء العمل في السعودية
يمكن أن تكون المضايقات في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل Facebook و Twitter و LinkedIn، مشكلة خطيرة. يمكن أن يتخذ التحرش عدة أشكال، بما في ذلك إرسال رسائل فاحشة ومسيئة للضحية، أو ترك رسائل مسيئة عبر الإنترنت، أو إنشاء مواقع ويب مصممة لإحراج الضحية أو إيذائها.
إذا شاركت في أي نوع من المضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تتعرض لعقوبة قانونية. في بعض الحالات، قد يكون صاحب العمل مسؤولاً أيضًا عن أفعالك. إذا كنت قلقًا بشأن مضايقة شخص ما عبر الإنترنت، فيمكنك التحدث إلى أحد المحترفين حول أفضل طريقة لحماية نفسك و / أو الضحية.
اتخاذ خطوات لحماية نفسك أو عملك
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك أو عملك إذا تعرضت للمضايقة عبر الإنترنت. أولاً، قم بالإبلاغ عن الإساءة إلى موقع أو شركة وسائل التواصل الاجتماعي حيث يحدث التحرش. سيساعد هذا في ضمان محاسبة الجناة وحل الوضع في أسرع وقت ممكن. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اتخاذ تدابير لحماية نفسك عبر الإنترنت باستخدام كلمات مرور قوية، وقفل حسابك عندما لا يكون قيد الاستخدام، وتثبيت برامج تحسين الخصوصية. إذا كنت تشعر بأنك أو عملك تتعرض للمضايقة عبر الإنترنت، فلا تتردد في طلب المساعدة. هناك العديد من الموارد المتاحة لك، ويمكنك دائمًا الاتصال بالشرطة أو خط المساعدة المتخصص للحصول على الدعم.
مخاطر المضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي
تُعدّ المضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة سلبية تُلقي بظلالها على حياة الكثير من المستخدمين، لا سيما فئة الشباب والمراهقين. وتتخذ هذه المضايقات أشكالًا متنوعة، بدءًا من الإهانات اللفظية والتهديدات، وصولًا إلى نشر الشائعات والصور المُحرجة.
وتشمل مخاطر المضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:
1. التأثير النفسي:
- الشعور بالخوف والقلق والاكتئاب: قد تؤدي المضايقات إلى شعور الضحية بالخوف والقلق من التعرض لمزيد من الإساءة، مما قد يُسبب له اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.
- فقدان الثقة بالنفس: قد تُؤثّر المضايقات على ثقة الضحية بنفسه، مما قد يُؤدّي إلى انعزاله عن الآخرين وتجنب التواصل الاجتماعي.
- الشعور بالوحدة: قد تُشعر المضايقات الضحية بالوحدة والعزلة، خاصةً إذا لم يُقدم له الدعم والمساعدة من قبل العائلة والأصدقاء.
2. التأثير الاجتماعي:
- تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: قد يُجبر الضحية على تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خوفًا من التعرض لمزيد من المضايقات.
- فقدان العلاقات الاجتماعية: قد تُؤدّي المضايقات إلى فقدان الضحية لعلاقاته الاجتماعية مع الآخرين.
- التعرض للتنمر في المدرسة أو العمل: قد تُؤدّي المضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعرّض الضحية للتنمر في المدرسة أو العمل.
3. التأثير على الصحة الجسدية:
- اضطرابات النوم: قد تُؤدّي المضايقات إلى اضطرابات النوم مثل الأرق.
- فقدان الشهية: قد تُؤدّي المضايقات إلى فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
- الشعور بالتعب والإرهاق: قد تُؤدّي المضايقات إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
نصائح للوقاية من مخاطر المضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي:
- توخي الحذر عند نشر المعلومات الشخصية على الإنترنت.
- استخدام إعدادات الخصوصية بشكل مناسب.
- عدم التفاعل مع الأشخاص المُسيئين.
- حظر الأشخاص المُسيئين.
- الإبلاغ عن حالات المضايقات إلى إدارة الموقع.
- طلب الدعم والمساعدة من العائلة والأصدقاء.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في الحد من التحرش الإلكتروني
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في الحد من التحرش الإلكتروني من خلال عدة طرق، منها:
- توفير آليات الإبلاغ عن التحرش: توفر معظم وسائل التواصل الاجتماعي آليات للإبلاغ عن المحتوى المُهين أو المسيء، بما في ذلك المحتوى التحرش. يمكن للمستخدمين استخدام هذه الآليات للإبلاغ عن أي محتوى يعتقدون أنه يشكل جريمة تحرش.
- نشر التوعية حول التحرش الإلكتروني: يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تلعب دورًا مهمًا في نشر التوعية حول التحرش الإلكتروني ومخاطره. يمكن أن تفعل ذلك من خلال نشر الحملات التوعوية أو إنشاء محتوى إعلامي يسلط الضوء على مخاطر التحرش الإلكتروني.
- تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح: يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تلعب دورًا في تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين المستخدمين. يمكن أن تفعل ذلك من خلال نشر المحتوى الإيجابي الذي يعزز القيم الإنسانية والاحترام.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحد من التحرش الإلكتروني:
- **قامت شركة “فيسبوك” بإطلاق حملة توعوية بعنوان “لا للتحرش الإلكتروني” في عام 2022. هدفت هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر التحرش الإلكتروني وكيفية الإبلاغ عنه.
- **قامت شركة “تويتر” بتطوير أدوات جديدة للإبلاغ عن المحتوى المُهين أو المسيء، بما في ذلك المحتوى التحرش. تتضمن هذه الأدوات القدرة على الإبلاغ عن المحتوى مباشرة من خلال التطبيق، بالإضافة إلى القدرة على الإبلاغ عن المحتوى الذي تم نشره سابقًا.
- **قامت شركة “يوتيوب” بوضع سياسات صارمة لمكافحة التحرش الالكتروني. تتضمن هذه السياسات حظر المحتوى الذي يتضمن مضايقة أو تهديد أو إساءة جنسية.
بالإضافة إلى الإجراءات التي تتخذها وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للمستخدمين أيضًا اتخاذ خطوات للحماية من الابتزاز الإلكتروني. فيما يلي بعض النصائح للمستخدمين للحد من تعرضهم للتحرش الإلكتروني:
- كن حذرًا بشأن المعلومات الشخصية التي تشاركها مع الآخرين. لا تشارك معلومات شخصية حساسة، مثل عنوانك أو رقم هاتفك أو معلوماتك المالية، مع أشخاص لا تعرفهم جيدًا.
- كن على دراية بالأشخاص الذين تتواصل معهم عبر الإنترنت. تجنب التواصل مع الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدًا أو الذين يتصرفون بشكل غير لائق.
- استخدم إعدادات الخصوصية الخاصة بك. يمكنك استخدام إعدادات الخصوصية الخاصة بك لتحديد من يمكنه رؤية محتوى ملفك الشخصي.
- ارفع تقريرًا عن أي محتوى مسيء. إذا رأيت محتوى مسيء، مثل محتوى تحرش، يمكنك رفع تقرير عنه إلى إدارة الموقع.
من خلال التعاون بين وسائل التواصل الاجتماعي والمستخدمين، يمكننا الحد من انتشار التحرش الإلكتروني وجعل الإنترنت مكانًا أكثر أمانًا للجميع.