البلاغ الكيدي هو تقديم بلاغ أو شكوى كاذبة ضد شخص آخر بقصد الإضرار به أو الإساءة إلى سمعته، وهو سلوك يعاقب عليه النظام السعودي لما يسببه من أضرار مادية ومعنوية بالغة على الأفراد والمجتمع.
ما هو البلاغ الكيدي؟
البلاغ الكيدي يتمثل في ادعاء واقعة غير صحيحة أمام السلطات المختصة، مثل الشرطة أو النيابة العامة، بهدف اتهام شخص بريء بجريمة لم يرتكبها. هذا النوع من البلاغات يستهلك وقت وجهد الأجهزة العدلية ويؤثر على مصداقية النظام القضائي.
عقوبة البلاغ الكيدي في النظام السعودي
وفقًا لنظام الإجراءات الجزائية، يعاقب مقدم البلاغ الكاذب بـ:
-
السجن لمدة قد تصل إلى سنة.
-
غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
-
إلزامه بالتعويض عن الأضرار التي تسبب فيها للمتضرر.
العقوبة قد تختلف باختلاف حجم الضرر الذي لحق بالمجني عليه.
كيفية إثبات البلاغ الكيدي
-
تقديم ما يثبت أن الواقعة المبلغ عنها لم تحدث.
-
إثبات سوء نية المبلّغ عبر الرسائل أو المستندات.
-
الاستعانة بالشهود أو القرائن الداعمة.
إثبات البلاغ الكيدي يتطلب جهدًا قانونيًا كبيرًا، وهنا يأتي دور المحامي المتخصص.
دور المحامي في قضايا البلاغ الكيدي
المحامي يساعدك على:
-
جمع الأدلة لإثبات كيدية البلاغ.
-
رفع دعوى تعويض ضد المبلّغ.
-
تمثيلك أمام المحكمة وحماية سمعتك وحقوقك القانونية.
خاتمة
حماية نفسك من البلاغات الكيدية تبدأ بمعرفة حقوقك والإجراءات القانونية التي تتيح لك الرد على أي اتهام باطل. المحامي الخبير هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه القضايا.