طرق مواجهة عصابات الابتزاز الالكتروني , تتكون حلقات الابتزاز الإلكتروني في المغرب من عناصر مغربية أو أفراد متخصصين في الدخول غير المشروع، سواء كانت العصابات تبتز من المغرب أو تركيا أو بلد آخر.
والتلاعب بالصور بمقاطع صوت وفيديو مزيفة عند التواصل مع الضحايا بعد الحصول على معلومات شخصية أو بيانات حساسة.
أو أنهم قادرون على الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة للضحية، أو سرقة الصور والمقاطع العامة، والتي يستخدمونها لتركيب وإعادة إنشاء رغبات المبتز بمساعدة تقنية عالية الجودة لا يمكن إلا للمحترف أن يميز الفرق عن ملفق.
بحيث يصعب على الناس العاديين ملاحظة ذلك، لأن تقنية التركيز عالية، والشكل أقرب ما يكون إلى الطبيعي.
كيف تضر عصابات الابتزاز المغربية بالضحايا
تستخدم العصابات الإجرامية العديد من الأساليب والحيل الوهمية للتأثير على العشرات من مستخدمي الإنترنت يوميًا وإثارة الرعب والخوف للضحايا.
يساهم المستخدمون بغير قصد في مساعدة هذه العصابات ونجاح جهودهم، لذلك يعتقدون أن الشائعات بأن العصابة تبتز الأموال من المغرب أو تركيا أو دول أخرى باستخدام الصور، مما يزيد من رعب العصابة ومكانتها. يتقن الأطفال والنساء والرجال السحر والتاريخ في حالات الدجال.
يؤدي هذا إلى زيادة الخوف بين مستخدمي الإنترنت عندما يتم ابتزازهم من المغرب أو تركيا أو أي مكان آخر.
لدرجة أنه كان لديهم اعتقاد راسخ واعتقاد مسبق بأن عليهم الاستسلام لابتزاز العصابة وتلبية مطالبهم، وقرروا التواصل معه قبل حدوث الاتصال.
يقوم الابتزاز من المغرب أو تركيا أو البلدان الأخرى على عمل منهجي ومهني يهدف إلى الوصول إلى أكبر قاعدة بشرية ممكنة.
بعد رحلة ابتزاز طويلة تبدأ من سرقة البيانات والمعلومات، استغلها بكل طريقة وبكل طريقة.
أو تزوير الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية وينتهي الأمر بجمع المكاسب المالية وغيرها.
هذه العصابات، مثلها مثل العصابات الإلكترونية الأخرى، وجدت ضحايا على استعداد للاستجابة لمطالبهم.
طاعة أوامره لا تكتفي بالأمور التافهة، وعملية الابتزاز تتكرر مرارًا وتكرارًا من أجل ضمان أكبر فائدة ممكنة مقابل الصمت والحفاظ على الشرف ومراعاة الضحية أمام المجتمع والأسرة.
استخدمت العصابة أساليب مبتكرة للسيطرة على ضحاياهم الصغار، مثل إقناعهم بفكرة التحدث مع امرأة جميلة خلف ستار إلى الإيمان التام.
في الواقع، ليس أكثر من خدعة إغراءهم بسلوك غير أخلاقي أمام الكاميرا، لتحريرهم وتصويرهم بتقنية عالية في مواقع حساسة، وذلك لممارسة سيطرة كاملة وشاملة عليهم.
تتيح هذه الطريقة للعديد من المجرمين ابتزاز المغرب بسهولة بالغة في فترة زمنية قصيرة والوصول إلى أكبر عدد من الضحايا.
طرق التعامل مع الابتزاز من المغرب وتركيا ودول أخرى
- ارفض أي مكالمات فيديو أو صوتية واردة من أرقام غير مألوفة أو غير معروفة وامنع الأرقام غير المألوفة من الاتصال بك حتى تغلق الباب للوصول. اختلاق محتوى لا يمكن إنكاره بمجرد نشره ونشره.
- قم بتنشيط أنظمة الحماية وضبط إعدادات الخصوصية على جميع المنصات الرقمية وحسابات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك.
- استمر في متابعة رسائل التحذير التي تتلقاها عبر البريد الإلكتروني أو على هاتفك الشخصي للتحذير من محاولات الدخول غير المصرح بها أو الوصول غير المعتاد أو المسموح به.
- تأكد من عدم وجود بيانات أو معلومات سرية مهمة، أو صور ومقاطع فيديو شخصية مسجلة على منصات التواصل الاجتماعي أو على هاتفك. يجب الاحتفاظ بالملفات المهمة والخاصة في ملف محمي ومشفّر لجعل الوصول إليها صعبًا لأن عصابات الابتزاز الإلكتروني في المغرب جيدة في الوصول بسهولة إلى متاجر الأجهزة المتصلة بالشبكة. الإنترنت، وليس فقط مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحدث على الفور إلى السلطات المعنية بمكافحة الابتزاز من المغرب أو مكافحة الابتزاز من تركيا أو في أي مكان آخر لإرشادك ومد يد العون وإنقاذك من مستنقع الابتزاز بسرعة وسهولة.
- تجنب التفاعل مع أي رسائل تهديد أو تخويف على وسائل التواصل الاجتماعي مهما كانت حقيقية ومزعجة، حتى لا تسهل مهمة الهاكر في ابتزازك ورفع سقف جشعه، فلا يعني الابتزاز من طلب بسيط وميسور التكلفة. سينتهي به الأمر أن يكون على نفس المستوى لأن المبتز جشع وطبيعته أن يحصل على ما يكفي بالقليل، خاصة مع من يخافه ويستجيب. تقبل تهديداته وتقبل التفاوض معه.
- تجنب إرسال محتوى شخصي وهام لأي شخص مهما كان موثوقًا أو يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يستحيل على المتسللين الوصول إلى هذا المحتوى لأنه سهل.
- حافظ على خصوصية معلومات حسابك المصرفي حتى لا يتم سحب أي أموال من حسابك دون استشارتك وموافقتك، لأن هذا أسهل على المتسللين.
- لا تصدق أو ترد على وعود الابتزاز وأكاذيبه، وتذكر دائمًا أنه الجاني، وأنك ضحيته، وهدفه الوحيد هو الكسب.
كيف تنجو من عصابات الابتزاز
تمكنت حلقات ابتزاز مغربية وتركية من الوصول إلى عشرات الآلاف من الضحايا كل عام.
والسبب في ذلك هو طاعة الناس لها وإيمانهم الكامل بقوة وفعالية أساليب الابتزاز ونتائجها من المغرب أو تركيا أو دول أخرى.
على العكس، هذا السؤال يتطلب مزيدا من الحذر والمقاومة والحكمة.
وكلما كان العمل أكثر وعيًا، زادت فرصة النجاح، وأصبح الإنقاذ من مستنقع الابتزاز مضمونًا.
عملية الابتزاز من المغرب أو تركيا أو أي مكان آخر، كأي دولة أخرى، ما ينقذنا منها هو التعقل والحصافة والجهد المستمر لتنمية الثقافة الإلكترونية، وعدم الاستسلام والطاعة لأوامر أي مبتز، والقيام بما لا يرغب فيه. يناقش.